تأثير التوقيت الشتوي
مع بداية التوقيت الشتوي، قد يواجه البعض اضطرابات صحية ونفسية ناتجة عن تغيير الساعة البيولوجية للجسم، مثل الأرق وصعوبات النوم. بحسب الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، فإن الجسم قد يحتاج لعدة أيام للتكيف مع التوقيت الجديد. ويشير إلى أن الأطعمة الثقيلة قبل النوم قد تزيد من صعوبات الهضم والأرق، ويقترح تناول أطعمة تساعد على الاسترخاء مثل الموز والحليب.
كيف يؤثر التوقيت الشتوي على الصحة؟
تغيير التوقيت يمكن أن يؤثر على عدة وظائف حيوية، منها:
- ضغط الدم: قد يزيد التغير المفاجئ في الروتين اليومي من خطر اضطرابات ضغط الدم.
- ضربات القلب: تشير دراسات إلى أن تغيير الساعة قد يرتبط بزيادة طفيفة في مخاطر النوبات القلبية.
- التمثيل الغذائي: تأخر وجبات الطعام بسبب التوقيت الشتوي قد يسبب اضطراباً في عملية الأيض.
- الاكتئاب الموسمي: نقص ضوء الشمس في الشتاء قد يؤدي إلى الشعور بالكآبة وتغيرات المزاج.
إرشادات لتحسين جودة النوم وتجنب الأرق
لتخفيف الأعراض الناتجة عن التوقيت الشتوي، ينصح حتة باتباع هذه الخطوات:
1. الابتعاد عن الأطعمة الثقيلة: تجنب الوجبات الدسمة قبل النوم لتقليل اضطرابات الهضم.
2. تجنب المنبهات في الليل: مثل القهوة والشاي والنسكافيه، التي تسبب صعوبة في النوم.
3. النوم المبكر: الذهاب إلى السرير في وقت مبكر يساعد الجسم على التكيف بشكل أسرع.
4. الامتناع عن استخدام الهاتف قبل النوم: الضوء الأزرق من الأجهزة يؤثر سلباً على إفراز هرمون النوم.
5. أخذ حمام دافئ: يساعد في استرخاء العضلات وتهيئة الجسم للنوم.
الآثار السلبية لقلة النوم
أفاد حتة أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يتعرضون لعدة مشكلات، مثل الخمول، الصداع، وضعف التركيز، كما أن بعض الدراسات أشارت إلى زيادة مخاطر السكتة الدماغية والنوبات القلبية نتيجة لعدم التكيف مع تغيير التوقيت.
بالمجمل، ومع أن التأقلم مع التوقيت الشتوي قد يستغرق بعض الوقت، فإن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يخفف من هذه الآثار ويساعد في استعادة التوازن.